مشكلة الخوف من الامتحانات عند الطلاب وحلولها

 إن الخوف من الامتحانات مشكلة شائعة بين الطلاب ولها أسباب متنوعة، من بينها التوتر والقلق والخوف من الرسوب أو تحقيق نتائج سيئة في نهاية العام الجامعي.

لكن هذا الخوف يمكن مواجهته من خلال مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعدك في التغلب على القلق من الامتحان.

مشكلة الخوف من الامتحانات عند الطلاب وحلولها

تذكر سجلك الدراسي السابق ونجاحاتك

في الغالب أنت طالب جامعي نجحت سابقاً في العديد من الامتحانات الثانوية والجامعية، هذه ليست المرة الأولى التي تخضع فيها لضغط هائل وليست الأخيرة، لابد وأن تتذكر سجلك الدراسي وأنك تجاوزت سابقاً كل هذا بنجاح وبشكل جيد للغاية.

تجنب سماع قلق الزملاء وخوفهم

قد تكون محاطاً بمجموعة من الأصدقاء الذين يبالغون في تقديراتهم، فإن كان الطالب متوتراً قليلاً فإنه سيخبرك أنه في قمة التخوف من الامتحان القادم.

هذه المشاعر السلبية قد تؤثر على تفكيرك الباطن وتتسبب بالإحباط والرغبة بتنفيذ ما يقوله الأصدقاء بشكل لا إرادي.

تجنب النقاشات قبل موعد الامتحان

قبل الدخول إلى قاعة الامتحان حاول أن تبتعد عن النقاشات التي يطرحها الأصدقاء حول الأسئلة المتوقعة، قد يتسبب هذا بشعورك بالتقصير والمزيد من القلق والتوتر وقد يؤدي إلى نسيان المعلومات التي تحفظها، انتبه فهذا لن يفيدك ولن يساعدك في حل الأسئلة بنسبة كبيرة.

التأمل والاسترخاء عند اقتراب الامتحانات

جرب التأمل والاسترخاء وتذكر أنك لست في نزال الموت، دائماً هناك فرصة الإعادة وتكرار المحاولة، شاهد شيئاً مسلياً على يوتيوب وحاول مقاومة مخاوفك وخصوصاً في فترة ما قبل النوم.

عدم المبالغة في الطموحات وتجنب القلق

يمكنك المبالغة في طموحك اعتباراً من بداية العام الدراسي وحتى توقيت بدء الامتحانات الجامعية، لكن في أسبوع الامتحان لا تبالغ في طموحاتك واحرص على حل الأسئلة وعدم التفكير بالمعدلات وحساب العلامات واترك هذا جانباً.

تحسين النظام الغذائي والصحة النفسية

استشر طبيبك بما يتعلق بالأغذية والمشروبات التي ينبغي تناولها في فترة الامتحانات، قلص استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا وكل ما قد يسبب التوتر، من المفيد جداً أن تضع جدولاً محدداً لساعات النوم حفاظاً على قدراتك واستيعابك.

ظاهرة الخوف من الامتحانات عند الأطفال

من المحتمل جداً أن تكون ظاهرة الخوف التي تعيشها قد بدأت منذ سنوات الطفولة وخلال المرحلة الابتدائية، أنت في هذه الحالة تكرر الماضي مع بداية كل امتحان ولكسر هذه السلسلة لابد من استشارة متخصص يساعدك على اتباع المزيد من الاستراتيجيات التي تخفف من القلق الدراسي لدى الطالب.

حسام الخوجه
بواسطة : حسام الخوجه
مهندس برمجيات، مدوّن ومستشار تعليمي.