فوائد دراسة الترجمة مع تخصصك الجامعي

ضمن سلسلة الفوائد والتي أقترح من خلالها فوائد دراسة تخصصين معاً، حان الوقت للحديث عن فوائد دراسة الترجمة مع تخصصك الجامعي الحالي، مما يفيد الطالب الراغب بدراسة تخصصين ويشجعه على اختيار الترجمة كتخصص ثانوي.

فوائد دراسة الترجمة

يوجد الكثير من الطلبة يدرسون الترجمة كتخصص رئيسي، إلا أن حديثنا في هذه المقالة هو حول دراسة الترجمة كتخصص ثانوي إلى جانب التخصصات الأخرى، وكيفية تحقيق أقصى استفادة من دراسة التخصصين معاً.

العمل في الترجمة المتخصصة

إن دراسة تخصص آخر إلى جانب الترجمة سيؤدي حتماً إلى تخصصك في مجال جديد، وهنا يمكنك إغناء خبرتك في مجالين معاً وترجمة الكتب والوثائق أو العمل في المراكز المتخصصة، مما سيجعلك مقبولاً قبل غيرك من المنافسين أثناء التقدم للوظائف.

من وظائف الترجمة المتخصصة أن يتم طلبك للعمل كمترجم في مجلة طبية مثلاً، فتكون حاصلاً على إجازة في الطب البشري أو الصيدلة أو طب الأسنان أو العلوم الصحية أو التمريض أو علم الحياة أو شهادة إحدى المعاهد الطبية والصحية، بالإضافة إلى إجازة في الترجمة.

الحصول على ترقية إدارية

لنفرض مثلاً أنك مهندس حاصل على الإجازة في الهندسة الميكانيكية وتعمل في شركة لتصنيع السيارات، هنا يمكن أن نقول أن دراستك للترجمة ستؤدي للارتقاء بالوظيفة أكثر فأكثر فتصبح المترجم المعتمد لدى مصنع السيارات أو الخبير الرسمي للمعمل.

في الوطن العربي تحديداً يعد حصولك على شهادة الإجازة في اللغة الإنكليزية أو الترجمة عاملاً رئيسياً لدخولك في مجال الإدارة، حتى أن كثير من خريجي اللغة يعملون في مناصب إدارية مرموقة وهذا عرف ضمن الشركات العربية، حيث نجد تخصص اللغة الإنكليزية مطلوباً إلى جانب تخصص إدارة الأعمال في إعلانات التوظيف.

العمل في الترجمة بشكل حر

عندما تدرس الترجمة فهذا يعني حصولك على شهادة إضافية تساعدك في مجالات العمل عن بعد، يمكنك مثلاً التسجيل في المنصات التي تؤمن فرص العمل عن بعد مثل منصة خمسات وهناك تستطيع عرض خدماتك في مجال الترجمة.

يدخل المستخدمون إلى المنصة ويشترون منك الخدمة مقابل مبلغ معين وعندها تترجم مجموعة من الأوراق وتعيد إرسالها إلى أصحابها فتحصل على كسب إضافي تضيفه إلى دخلك الشهري، وهكذا يمكنك العمل في وظيفة ضمن تخصصك الأول والعمل عن بعد ضمن تخصص الترجمة.

حسام الخوجه
بواسطة : حسام الخوجه
مهندس برمجيات، مدوّن ومستشار تعليمي.