8 نصائح للتشجيع على الدراسة

 قد يصاب الطالب أحياناً بشيء من الإحباط وعدم الرغبة في الدراسة، وخصوصاً في زمن كثرت فيه الملهيات والاغراءات اليومية كالألعاب والتطبيقات المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، في هذه المقالة أقدم لك أفضل 8 نصائح للتشجيع على الدراسة بشكل عام.

8 نصائح للتشجيع على الدراسة

نصائح للتشجيع على الدراسة: غيّر شكل الغرفة

لا مشكلة في تغيير روتين حياتك اليومية، اقلب اتجاه السرير من اليمين لليسار أو استبدل مكانه وقم بوضعه مكان الخزانة أو الطاولة، سيكون هذا أمراً نافعاً في تغيير أجواء الغرفة وكأنك انتقلت إلى منزل جديد، يمكنك إعادة كل شيء إلى وضعه الطبيعي بعد الانتهاء من الامتحانات.

قاوم هاتفك المحمول وابتعد عنه قليلاً

قاوم هاتفك المحمول وابتعد عنه قليلاً

لن تستطيع الاستغناء عن هاتفك المحمول، أنا متأكد من ذلك، حسناً كل الناس هكذا ولكن الطالب المجتهد هو القادر على تنظيم وقته قليلاً وضبط استخدامه للهاتف المحمول والتطبيقات والألعاب، جرب الطريقة التراكمية في الإقلاع عن إدمان الهاتف.

طريقة فعالة للحد من استخدام الهاتف المحمول

تعتمد الطريقة التراكمية في الإقلاع عن إدمان أي شيء على التغيير التراكمي، مثلاً قم بتخفيض مرات استخدامك للعبة ببجي من 5 جولات يومية إلى 4 جولات في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني قم بتخفيض عدد الجولات إلى 3 جولات وهكذا، لا تصدم نفسك بالتغيير الكلي في يوم واحد فقد يكون رد الفعل على هذا التصرف عكسياً.

مبدأ الإدارة بالأهداف

الإدارة بالأهداف

وزع دراستك على أهداف متتابعة ولا تنظر للنجاح على أنه كتلة واحدة، قم بإحراز النقاط تدريجياً واحدة تلو الأخرى، يدعى هذا الأسلوب في الإدارة بأسلوب الإدارة بالأهداف وهو يستخدم على نطاق واسع في الشركات والمؤسسات، حيث تقوم المنشأة برصد الهدف الرئيسي لها وتطلق عليه اسم الرؤية، وبعد ذلك تلجأ المؤسسة للأهداف الصغيرة والمتوسطة وتقوم بإحرازها بشكل متسلسل لتحقيق الرؤية.

أمثلة على الإدارة بالأهداف

مثال عملي: أن تقول لنفسك مثلاً، أنا متفوق في مقرراتي الجامعية لكنني غير جيد في استخدام الحاسوب والتعامل مع اللغة الإنكليزية، الآن صار لديك 3 أهداف أولها النجاح في مقرراتك الجامعية، والثاني هو النجاح في منهج ICDL والثالث هو إتقان اللغة الإنكليزية.

تقسيم الهدف إلى عدة أهداف فرعية

يمكنك أيضاً تقسيم اللغة الإنكليزية إلى عدة أهداف، منها إتقان مهارة المحادثة لوحدها، إتقان مهارة الكتابة والقراءة، إتقان مهارة سماع الجمل والمفردات الغريبة لأول مرة، حفظ بعض الأغاني الإنكليزية، وهكذا فإن الأهداف الصغيرة كثيرة وكلها تصب في مصلحة تحقيق الهدف الكبير والذي نسميه الرؤية أو الرؤية الاستراتيجية.

سامح الآخرين.. لتحسين صحتك النفسية

سامح الآخرين

أنت بحاجة إلى اكتساب شعور إيجابي، ومن أفضل وسائل الحصول على المشاعر الإيجابية أن تقوم بمسامحة من أساء إليك في وقتٍ سابق، عندها ستجد نفسك فخوراً بذاتك وفرحاً بانتصارك على الغضب، جرب هذا الشعور وستشعر بأن نفسك أصبحت أقوى.

الاستحمام اليومي أو شبه اليومي

الاستحمام اليومي

إن كانت المياه الدافئة متوفرة في منزلك بشكل يومي، بادر إذاً في الاستحمام ولا تسرف، احرص على الاستحمام في أوقات التحضير للامتحان ولا تستحم بالمياه الساخنة جداً بل اجعل المياه متوسطة الحرارة.

قم بممارسة الرياضة في المنزل

قم بممارسة الرياضة
ابذل مجهوداً رياضياً في المنزل وخصوصاً في أوقات الاستعداد للامتحانات، لابد من الرياضة فهي تساهم في تنشيط العقل وزيادة استيعابك خلال ساعات الدراسة، لكن لابد من التدرج في ممارستها وعدم المبالغة وصولاً إلى مرحلة الإجهاد والتعب.

فوائد ممارسة الرياضة المنزلية

إن من فوائد الرياضة التخفيف من التوتر والتخلص من القلق، كما أن لها دوراً في تعليمك الاعتياد على الأشياء اليومية والالتزام بشيء جديد في حياتك يجعلك مستعداً للالتزام بدراستك اليومية، إنها تبقيك نشيطاً وملتزماً بالخطط التي تقوم برسمها.

قم بكتابة خطتك على الورق

قم بوضع مخطط ورقي

أحضر ورقة A4 كبيرة وفارغة، وقم برسم تخيلي لأهدافك وطموحاتك وعدد الساعات اللازمة لتنفيذ كل هذا، قد يتطلب الأمر ساعة كاملة لإعداد هذه الورقة ولكن بعد ذلك ستكون فائدتها كبيرة لك، قم بتعليق هذه الورقة فوق سريرك وراجعها يومياً.

حاول أن تحب المقررات الدراسية

حاول أن تحب المقررات الدراسية

من المحتمل أن لا تحب بعض المقررات الدراسية، هذا طبيعي جداً وخصوصاً إن كنت تعيش في بعض الدول العربية المتردية تعليمياً والتي تعتمد مناهجها على الحفظ بعيداً عن أساليب الفهم والتطبيق العملي.

جرب أن تحب مقرراتك الجامعية

لابد من أن تحب المقررات التي تدرسها أو أن تتعايش معها ولو بشكل جزئي، احرص على تقليد دور المعلم في المنزل وقم بإعادة شرح الدرس لنفسك حتى تتمكن من حفظه، إن هذا الأسلوب مفيد للغاية.

حسام الخوجه
بواسطة : حسام الخوجه
مهندس برمجيات، مدوّن ومستشار تعليمي.