أيهما أفضل.. الجامعة الافتراضية أم التعليم المفتوح؟

 يسأل الطالب: أيهما أفضل.. الجامعة الافتراضية أم التعليم المفتوح؟

أيهما أفضل.. الجامعة الافتراضية أم التعليم المفتوح؟

للإجابة على السؤال ينبغي أولاً أن تعرف أن كلا النمطين هما من أنماط التعليم الحكومي في سورية، والفرق الوحيد بينهما هو في طريقة الدراسة، فالتعليم الافتراضي يعتمد على الإنترنت والتعليم المفتوح يعتمد على المحاضرات في أيام الجمعة والسبت.

أيهما أفضل.. الجامعة الافتراضية أم التعليم المفتوح؟

الأفضل من ناحية الدراسات العليا هو الجامعة الافتراضية السورية وذلك لأنها تتضمن عدداً من الماجستيرات، بالإضافة إلى قبول الخريج في ماجستيرات الجامعات الحكومية.

خريج التعليم المفتوح

  • يقبل في ماجستيرات الدراسات العليا بالجامعات الحكومية.
  • يقبل في ماجستيرات التأهيل والتخصص بالجامعات الحكومية.
  • لا يقبل في ماجستيرات الدراسات العليا بالجامعات الخاصة والجامعة الافتراضية.
  • يقبل في ماجستيرات التأهيل والتخصص بالجامعات الخاصة والجامعة الافتراضية.

خريج الجامعة الافتراضية السورية

  • يقبل في ماجستيرات الدراسات العليا بالجامعات الحكومية.
  • يقبل في ماجستيرات التأهيل والتخصص بالجامعات الحكومية.
  • يقبل في ماجستيرات الدراسات العليا بالجامعات الخاصة والجامعة الافتراضية.
  • يقبل في ماجستيرات التأهيل والتخصص بالجامعات الخاصة والجامعة الافتراضية.

الفرق من ناحية تكاليف الدراسة

من ناحية أخرى يعد التعليم المفتوح منخفض التكاليف حيث تكون تكلفة المقرر  5000 ليرة سورية فقط، بينما تكون تكلفة مقررات الجامعة الافتراضية 16000 ليرة سورية للمقرر الواحد.

بصراحة أنا أرى أن التكاليف متساوية نظراً لأن طالب التعليم المفتوح يتكلف أيضاً أجرة المواصلات من وإلى الجامعة في أيام السبت والأحد، كما يتكلف ثمن طباعة المحاضرات وشراءها من المكتبات.

في حين أن طالب الجامعة الافتراضية يحمل ملفات PDF ويعتمد على الدراسة الإلكترونية عبر الحاسوب، ولا يضطر للذهاب إلى الجامعة، وهو في هذا يوفر تكاليف المواصلات والمكتبات.

الوظائف الحكومية والخاصة

بالنسبة للوظائف الحكومية والخاصة فإن خريجي التعليم المفتوح والجامعة الافتراضية يقبلون أصولاً في الوظائف العامة والخاصة، وهذا دقيق بنسبة 100% وينص القانون على هذا بشكل صريح.

الاعتراف خارج القطر

من ناحية الاعتراف بالجامعة الافتراضية والتعليم المفتوح خارج القطر فالأمر مرتبط بموافقة الدولة التي يذهب إليها الخريج، المانيا مثلاً تعترف بهما معاً، لكن السعودية ترفض حالياً الاعتراف بهما معاً.

لا يوجد دولة تعترف بواحد منهما دون الآخر، فإما الاعتراف بالجامعة الافتراضية والتعليم المفتوح معاً، أو عدم الاعتراف بهما معاً.

حسام الخوجه
بواسطة : حسام الخوجه
مهندس برمجيات، مدوّن ومستشار تعليمي.