الإقامة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة

 الإقامة الخضراء هي إقامة تسمح للأجانب أن يقيموا في دولة الإمارات العربية المتحدة مدة 5 سنوات متتالية وذلك وفق شروط محددة، وهي تستهدف المستثمرين والعاملين الماهرين والعاملين بشكل حر (الفريلانسر) بالدرجة الأولى.

الإقامة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة

مزايا الإقامة الخضراء في الإمارات

يستفيد الحاصلون على الإقامة الخضراء من 5 مزايا أساسية لا يحصل عليها حملة الإقامة العادية وهي ليست بحاجة إلى كفيل أو ضامن، كما أنها قابلة للتجديد، وأما مزايا الإقامة الخضراء فهي:

  • مزايا لم شمل الأسرة بشكل أكبر
  • إمكانية استقدام الأبناء حتى سن 25 عاماً
  • إمكانية استقدام البنات غير المتزوجات أياً كان العمر
  • منح الأبناء من أصحاب الهمم إقامة أياً كان العمر
  • مدة سماح 6 أشهر بعد انتهاء الإقامة

شروط الحصول على الإقامة الخضراء

يشترط للحصول على الإقامة الخضراء أن يكون الشخص مستثمراً أو موظفاً مهنياً محترفاً أو عاملاً حراً.

بالنسبة للمستثمرين فيجب إثبات قيمة الاستثمار داخل الدولة ويتم تغيير إقامة المستثمر بعدها من سنتين إلى 5 سنوات، وتصبح بهذا قابلة للتجديد طالما أن شرط الاستثمار مازال مستمراً.

بالنسبة للعاملين المهنيين المحترفين فيجب إثبات كشوف رواتب وعقد عمل ساري المفعول، وأن يكون الشخص حاصلاً على البكالوريوس كحد أدنى وأن لا يقل راتبه الشهري عن 15 ألف درهم.

بالنسبة للعاملين في مجال العمل الحر يشترط أن يكونوا حاصلين على البكالوريوس أو الدرجة الجامعية المتوسطة (سنتين) وأن يكون دخلهم في السنتين الأخيرتين 360 ألف درهم، أي ما يعادل 98 ألف دولار وهذا يعني دخلاً شهرياً قيمته 4000 دولار تقريباً.

يستفيد من هذه الإقامة العاملون في المجالات الحرة واليوتيوبرز والمدونون والمسوقون والمبرمجون نظراً لارتفاع دخولهم بالدولار الأمريكي في بلدانهم الأصلية، مما يعني قدرتهم على نيل هذه الإقامة بسهولة قياساً ببقية فئات المجتمع.

تفاصيل الإقامة الخضراء الإماراتية

تعد الإقامة الخضراء في الإمارات من الإقامات المستحدثة التي تسعى فيها الدولة لجلب الكفاءات ورؤوس الأموال في إطار تطوير سوق العمل.

هذه هي الإقامة الأولى من نوعها التي يستفيد منها العاملون كـ فريلانسر ويصبح بإمكانهم الانتقال للعيش في الإمارات بسهولة، وخصوصاً المقيمين منهم في أوروبا، نظراً للتفاوت الكبير في الضرائب مابين الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي.

حسام الخوجه
بواسطة : حسام الخوجه
مهندس برمجيات، مدوّن ومستشار تعليمي.