مهندس البرمجيات (Software Engineer) من الناحية العملية هو مطور برمجيات تقليدي تتوافر فيه إمكانية هندسة الأعمال وإدارة الفريق البرمجي بمنطق سليم لتحقيق أهداف الإدارة. وهو المسؤول عن تنفيذ المشاريع البرمجية من النقطة (أ) إلى النقطة (ب).
كيف تصبح مهندس برمجيات (مسار أكاديمي)
من الناحية الأكاديمية فأنت بحاجة إلى بكالوريوس في علوم الحاسوب أو الهندسة المعلوماتية أو هندسة المعلوميات وتختلف مسميات هذه التخصصات بين بلد وآخر وخصوصاً في المنطقة العربية. ففي السعودية مثلاً يحصل الخريجيون على بكالوريوس الحاسب الآلي بينما يسمى التخصص نفسه في مصر بكالوريوس حاسبات ومعلومات.
ليس شرطاً أن تحصل على درجة البكالوريوس لتزاول مهنة مهندس البرمجيات في الشركات الغربية، ففي كثير من الأحيان يكون المسمى الوظيفي "مهندس برمجيات" بينما المطلوب هو الحصول على تدريب مهني أو درجة جامعية متوسطة فما فوق.
كيف تصبح مهندس برمجيات (مسار مهني)
لتصبح مهندس برمجيات أنت بحاجة إلى اتباع مسار مهني يوصلك إلى هندسة البرمجيات وإدارة الفريق، لا يكفي أن يكون المبرمج قادراً على كتابة الكود ليعد مهندساً وإنما يشترط إتقان مهارات إدارية وقيادية متعددة.
كما يشترط أن يكون مهندس البرمجيات مبرمجاً قادراً على حل المشكلات وتجزئتها إلى مراحل متعددة والتحقق من صحة الحل في كل مرحلة على حدة، ثم تجميع هذه المراحل معاً والتحقق من الحل النهائي.
لا تقلق كثيراً فهذا الأمر سهل ومن الممكن تعلمه من خلال دورات تعليم هندسة البرمجيات أو مقررات هندسة البرمجيات 1-2 التي تدرسها في الجامعة.
الفرق بين مهندس البرمجيات والمبرمج
إن الفرق بين مهندس البرمجيات والمبرمج هو أن الأول قادر على حل المشكلات وتحقيق أهداف الإدارة بطريقة هندسية ذات جودة عالية. بينما يركز دور المبرمج على كتابة الكود وتطبيقه بشكل عملي لإنجاز الهدف نفسه. لتبسيط الأمر بالنسبة للطلاب من الممكن أن يتخيلوا أن مهندس البرمجيات هو المشرف على فريق المبرمجين.
عليك أن تميز بأن مهندس البرمجيات هو أخصائي علوم حاسب آلي في النهاية ويختلف هذا المنصب عن بقية الهندسات المعمارية والمدنية والكهربائية.. الخ، فهو مصطلح مجازي يشير إلى أن الاختصاصي قادر على تحقيق أهداف الإدارة بطريقة هندسية ذات جودة عالية.