هل الجامعة الافتراضية معترف بها محلياً ودولياً

 الإجابة هي نعم، الجامعة الافتراضية السورية Syrian Virtual University هي جامعة سورية حكومية تتبع وزارة التعليم العالي بدمشق، وهي جامعة معترف بها محلياً ودولياً وفقاً للتفصيل الآتي.

هل الجامعة الافتراضية معترف بها محلياً ودولياً

هل الجامعة الافتراضية معترف بها محلياً؟

صدر مرسوم في سورية بإنشاء الجامعة الافتراضية السورية وإعلان تبعيتها لوزارة التعليم العالي، ومنذ ذلك الحين فالجامعة معترف بها وشهاداتها تساوي شهادات بقية الجامعات الحكومية والخاصة السورية.

هل الجامعة الافتراضية بها دولياً؟

الأمر هنا يختلف من دولة لأخرى باختلاف اعتراف هذه الدولة بالتعليم الإلكتروني عموماً، توجد بعض الدول التي ترفض الاعتراف بالدراسة عبر الإنترنت حالياً، من بينها السعودية والإمارات، لكن يبدو أن هذه حالات مؤقتة لأن هذه الدول أيضاً افتتحت جامعات إلكترونية تابعة لها.

التخصصات التي تقدمها الجامعة

تقدم الجامعة مختلف الشهادات الجامعية كـ Technical Diploma، Bachelor، Master بالإضافة لدبلوم التأهيل التربوي، وتحتوي تخصصات المعلوماتية والإدارة (الاقتصاد) والحقوق والإعلام والإدارة السياحية.

الدول التي تعترف بالجامعة الافتراضية

من الدول التي تعترف بالجامعة الافتراضية: فرنسا، المانيا، السويد، بريطانيا، سويسرا، الولايات المتحدة، روسيا، كندا، الهند، ماليزيا، باكستان، هولندا، النمسا، وغيرها.

مشكلة الجامعة مع القوانين العربية

في العالم العربي تواجه الجامعة حالياً مشكلة الاعتراف بها، نظراً لأن معظم الدول العربية لا تعترف بشهادات التعليم الإلكتروني، إلا إذا كانت صادرة عن جامعاتها الوطنية المحلية، وبالمناسبة فإن سورية من هذه الدول فهي لا تعترف بأي شهادة تعليم إلكتروني صادرة خارج سورية.

هل سيتم الاعتراف بالجامعة الافتراضية عربياً

من المؤكد أن الجامعة ستحصل على الاعتراف عربياً خلال الفترة القادمة، لقد بدأت الدول تغير سياساتها بعد انتشار الأوبئة وازدهار التعليم الإلكتروني، فعلى سبيل المثال نلاحظ أن مصر بدأت بقبول شهادات الجامعة الافتراضية في مفاضلات الماجستير ضمن الجامعات الحكومية المصرية (المصدر: المنحة المصرية).

كيف اطمئن للدراسة في الجامعة الافتراضية

أنت طالب في الجامعة الافتراضية وهذا يعني أنك طالب في جامعة حكومية سورية، تتبع الوزارة رسمياً وتصدر شهادات معترف بها في البلد وفي جميع الدول الأوروبية المتقدمة والولايات المتحدة والقارة الآسيوية، كل هذا يجب أن يطمئنك ويدفعك لمواصلة الدراسة وعدم القلق من تأخر الاعتراف بالجامعة في بعض الدول العربية.

حسام الخوجه
بواسطة : حسام الخوجه
مهندس برمجيات، مدوّن ومستشار تعليمي.