سألني أحد الطلبة سؤالاً عن تخصص الإعلام وإمكانية العمل من خلاله بشكل مستقل، نظراً لعدم توفر الوظائف الجيدة واحتياج بعض الوظائف إلى واسطة أو معارف للوصول إلى المناصب الإعلامية في المؤسسات.
ليس عندي واسطة، هل أدرس الإعلام
للإجابة على هذا السؤال بشكل صادق بعيداً عن المجازفة الإيجابية أو السلبية، يجب أن يدرك الطالب أن مجالات تخصص الإعلام كثيرة ومنوعة، من بينها الوظائف الرسمية وكذلك العمل المستقل أيضاً.
بعض المجالات الجديدة لخريجي الإعلام
من الأعمال الجيدة التي يمكن لخريجي الإعلام Mass Communication ممارستها: العمل في صناعة المحتوى وكتابة المقالات بالقطعة وبيعها للمؤسسات والأفراد، العمل في التدوين Blogging وتحقيق الدخل من الإعلانات والتسويق والعلاقات العامة، العمل في صناعة المحتوى عبر قنوات يوتيوب والمونتاج Editing، العمل في الإعلام الرقمي والسوشال ميديا.. الخ.
العمل الإعلامي ليس تقليدياً بالضرورة
إن العمل الإعلامي ليس عملاً كتابياً أو أدبياً فحسب، بل إن تخصصات الإعلام والاتصال تتسع لتشمل المالتيميديا Maltimedia وتعديل الصور والمونتاج وصناعة المواقع البسيطة.
لكل تخصص جامعي فرصة عمل مستقل
يجب على الطالب إدراك قيمة تخصصه الجامعي وعدم الاستسلام أو الوقوع في فخ الإحباط، لأن لكل تخصص من التخصصات الجامعية مجالات العمل المستقل Freelance Work الخاصة به.
تخصص الإعلام أصبح مرتبطاً بالتكنولوجيا
أخيراً، نلاحظ أن الإعلام ليس منحصراً في وظيفة المذيع والمحرر والكاتب وإنما يتعدى الأمر ذلك ليشمل صناعة المحتوى، المونتاج، الكتابة وفقاً لـ SEO، إدارة المواقع الإخبارية أو إنشاء الموقع الإخباري وهكذا.
تأسيس المشروع الإعلامي منخفض التكلفة
إن للطالب الجامعي الفرصة في تأسيس مشروعه الخاص، هذا النوع من الأعمال ليس بحاجة إلى رأسمال أو عقار وإنما يتطلب بذل الكثير من الجهد والتدريب والوقت للوصول إلى مرحلة تأسيس المشروع الإعلامي المستقل، وبالتالي فلا خوف من دراسة الإعلام وخصوصاً إن كان الطالب مثقفاً وموهوباً ومتقناً للغة الإنكليزية ومهارات الحاسوب، إن كل هذه المهارات ستسهم بالتأكيد في خدمة الإعلامي الجديد وتساعده على تحقيق طموحه.